حلول لمشاكل الشعر المختلفة

ما أكثر تساؤلات المرأة حول العناية بالشعر! فلا يكاد يمر يوم إلا وتواجهنا مشكلة فى العناية بالشعر وعلاج لمشاكل الشعر ؛ لذا جمعنا أهم التساؤلات المتعلقة بالعناية بالشعر وأجوبتها، ومنها الأتي:


ما هي العواقب أو النتائج المترتبة على استخدام صبغة الشعر؟
لقد ثبت علمياً أن جميع صبغات الشعر تؤثر بشكل سلبي على الشعر وصحته؛ وذلك لأن المواد القلوية المصنوعة منها الصبغات تتسبب في إضعاف الشعر، لذا يفضل عدم الإكثار من استخدام الصبغة في تغيير لون الشعر وهى من اهم الاساسيات فى العناية بالشعر.


هل هناك صبغات أقل ضرراً من غيرها؟
اتضح من خلال التجارب العلمية، أن الصبغات الطبيعية (مثل الحنة) تعتبر أفضل من غيرها، وتعد أقل ضرراً من الصبغات التي تحتوي على مواد كيمائية تضر بالشعر.


ما هو السبب في ظهور الشعر الابيض (الشيب) مع تقدم العمر؟
يتكون الشعر من ألياف مركبة من البروتينات تسمي الكراتين (keratins) ويعتمد لون الشعر على صبغة تسمي الميلانين التي يتم إنتاجها في خلايا خاصة تسمي "ميلانوسايتس". يبدأ الشعر في فقدان لونه حين يخمد نشاط الميلانوسايتس مع التقدم في العمر أو مع فقدان خلايا الميلانوسايتس الطبيعية نتيجة صدمة أو ضغط نفسي أو عصبي وغالباً ما يبدو غزو الشعر الأبيض عند جانبي الرأس، ثم يظهر بمقدمة الشعر وأخيراً خلف الشعر.


هل ينبت الشعر بقوة بعد قص الشعر؟
تعتبر تلك المعلومة غير صحيحة، فحينما يتم قص الشعر المقصف أو الفاقد للحيوية تتم استطالته أو ينمو بشكل أسرع، ويتبين خطأ تلك المعلومة من خلال إيضاح أن الشعر ينمو من جذوره في عمق جدلة الرأس.


هل تتسبب الربطات المطاطية أو الملاقط أي أثار سلبية على طول الشعر؟
إن شد الملقط في نفس المكان من الشعر بشكل يومي يتلف مادة الكيراتين بالشعر على المدى الطويل؛ لذلك يستحسن تركه مسدلاً من وقت لآخر على طبيعته.


هل للتغذية تأثير في تقوية الشعر؟
بالتأكيد، التغذية الصحية والسليمة لها تأثير كبير على تقوية الشعر وصحته، وكلما كانت تغذية الشعر تغذية سليمة كلما كان الشعر قوي وصحي؛ ومن المواد الغذائية الهامة التي تسهم بشكل كبير في تكوين الكيراتين (العنصر الأساسي تكوين الشعر): القمح، والعسل، والبصل، والثوم، والفاصوليا، وبعض المعادن كالزنك المتواجد في الأسماك والبندق.